منوعات
محمد عبدالله مادبو جامعه الزعيم الازهزي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منوعات
محمد عبدالله مادبو جامعه الزعيم الازهزي
منوعات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» اجمل روايات الحب
ذاكره الجسد  Emptyالجمعة سبتمبر 28, 2018 7:00 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:49 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:40 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:37 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:29 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:26 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:24 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:22 pm من طرف Admin

» ذاكره الجسد
ذاكره الجسد  Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2018 2:19 pm من طرف Admin

مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



أفضل الكلمات الدليلية الموسومة


ذاكره الجسد

اذهب الى الأسفل

10072018

مُساهمة 

ذاكره الجسد  Empty ذاكره الجسد




للكاتبه احلام مستغانمي
الفصل الثاني
الجزء الاول





كان يوم لقائنا يوماً للدهشة..
لم يكن القدر فيه هو الطرف الثاني، كان منذ البدء الطرف الأول. أليس هو الذي أتى بنا من مدن أخرى، من زمن آخر وذاكرة أخرى، ليجمعنا في قاعة بباريس، في حفل افتتاح معرض للرسم؟

يومها كنت أنا الرسام، وكنت أنت زائرة فضولية على أكثر من صعيد.

لم تكوني فتاة تعشق الرسم على وجه التحديد. ولا كنت أنا رجلاً يشعر بضعف تجاه الفتيات اللائي يصغرنه عمراً. فما الذي قاد خطاك هناك ذلك اليوم؟.. وما الذي أوقف نظري طويلاً أمام وجهك؟

كنت رجلاً تستوقفه الوجوه، لأن وجوهنا وحدها تشبهنا، وحدها تفضحنا، ولذا كنت قادراً على أن أحبّ أو أكره بسبب وجه.
وبرغم ذلك، لست من الحماقة لأقول إنني أحبتك من النظرة الأولى. يمكنني أن أقول إنني أحبتك، ما قبل النظرة الأولى.

كان فيك شيء ما أعرفه، شيء ما يشدني إلى ملامحك المحببة إليّ مسبقاً، وكأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك. أو كأنني كنت مستعداًَ منذ الأزل لأحبّ امرأة تشبهك تماماً.
كان وجهك يطاردني بين كلّ الوجوه، وثوبك الأبيض المتنقّل من لوحة إلى أخرى، يصبح لون دهشتي وفضولي..

واللون الذي يؤثّث وحده تلك القاعة الملأى.. بأكثر من زائر وأكثر من لون.

- هل يولد الحبّ أيضاً من لونٍ لم نكن نحبّه بالضرورة!_
وفجأة اقترب اللون الأبيض منّي، وراح يتحدث بالفرنسية مع فتاة أخرى لم ألاحظها من قبل..

ربَّما لأن الأبيض عندما يلبس شعراً طويلاً حالكاً، يكون قد غطَّى على كل الألوان..

قال الأبيض وهو يتأمل لوحة:

- Je prefere l'abstrait..!

وأجاب اللون الذي لا لون له:

- moi je prefere comprendre ce que je vois.

ولم تدهشني حماقة اللون الذي لا لون له، عندما يفضّل أن يفهم كلّ ما يرى..

أدهشني اللون الأبيض فقط.. فليس من طبعه أن يفضّل الغموض!

قبل ذلك اليوم، لم يحدث أن انحزت للون الأبيض.
لم يكن يوماً لوني المفضل.. فأنا أكره الألوان الحاسمة.
ولكنني آنذاك انحزت إليك دون تفكير.
ووجدتني أقول لتلك الفتاة، وكأنني أواصل جملة بدأتها أنتِ:

- الفن هو كل ما يهزنا.. وليس بالضرورة كلّ ما نفهمه!

نظرتما إليّ معاً بشيء من الدهشة، وقبل أن تقولي شيئاً، كانت عيناك تكتشفان في نظرة خاطفة، ذراع جاكيتي الفارغة والمختبئ كمّه بحياء في جيب سترتي.

كانت تلك بطاقة تعريفي وأوراقي الثبوتية.

مددت نحوي يدك مصافحة وقلت بحرارة فاجأتني:

- كنت أريد أن أهنّئك على هذا المعرض..
Admin
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
العمر : 36
الموقع : السودان

https://storylove.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ذاكره الجسد :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى